أنت مصمم مصيرك .انت المؤلف.أنت كاتب القصة . القلم بين أصابعك ، والمحصلة هي ماتختاره انت،،

الثلاثاء، 3 يوليو 2012


                                            ظلال لاتعود 


فصل من فصول مسرحيتي .. اقتربت نهايته
شعور غريب يغلف قلبي ...
هو خليط من شعور السنين وشعور النهايات .....

دخلت اليها وانا لا اعرف الفرق بين الا لف والباء ..
بمريول رمادي .. وشنطة تبدو اكبر مني .. بنظرة ندية .. لاتشبه شي في برائتها
حينما كنت احتضن دميتي وأنام ... لاأخاف على الغد ... ولا أفكر بالامس ...

مرت سنوات دراستي سريعة ؟!
هجرت فيها زوايا كثيرة .. ولم يكن لي من الأمر شي .
وفصول احتضنت جدرانها . 
صدى صوتي وتفاصيل مشاعري (حزني/فرحي/ مخاوفي) ..
تركتها أنا واصدقائي فارغة .. وسكنتها وجوه جديدة ...
عشت فيها لحظات فرحة ...
ولحظات تختلف عنها تماما..
دموع صديقي .... وخطواتي باتجاه الشمس ..
باتجاه معاكس لاتجاه صديقي ..
هي مأحدث في قلبي شرخ لا يبرى
تركت خلفي أشياء احببتها يوما من كل قلبي
لدرجة اني نسيت انها ستنقضي يوما..
ولم التفت خلفي ::
ليس كبرياء ؟؟
ولكن حتى لاأعود بدون أن أشعر

تتعلق الارواح بالاشياء والاماكن
ولكن متى ؟؟
اذا ارتبطت بقلب ونبض..
وذكريات لا تكترث بمرور السنين